يعرف الكشف المبكر بالكشف المنتظم عن السرطان في البحث عن مؤشرات وجود المرض رغم غياب أي أعراض، وهو خطوة وقائية مهمة تعزز من إمكانية اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، وتزيد احتمال نجاح العلاج، كما تحد من احتمال الحاجة إلى التدخلات الطبية الأخرى.
الكشف المبكر عامل مهم جداً لنجاح العلاج في الكثير من أنواع السرطان، حيث ان هناك الكثير من الفحوصات المتوفرة للكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض بفترة طويلة، وعندها يكون علاجه أسهل بكثير. إن اكتشاف المرض مبكراً يزيد فرصة الشفاء التام لدى المرضى. ولإدراك مدى أهمية ذلك، يكفي التمعن في الأرقام، إذ تظهربعض الإحصائيات أن الكشف المبكر يفيد في إطالة عمر 90% من المرضى الذين يعانون من بعض السرطانات بنحو 5 سنوات، مقارنة بالمرضى الذين يكتشفون المرض في مراحل متأخرة.
ينصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن الأنواع الشائعة من السرطان بدءاً من سن محدد ، فيما يقرر الحاجة إلى البدء في مرحلة أبكر في حال وجود عوامل خطورة، مثل التاريخ العائلي أو العوامل الجينية.
نوفر لدينا برامج شاملة للكشف عن الكثير من أنواع السرطان، ويتضمن ذلك فحوصات عديدة يجريها أطباء على مستوى عالي من التدريب والخبرات في بيئة متميزة تركز على المريض، منها:
الفحص الاكلينيكي:
يتضمن ذلك فحص منطقة محددة من الجسم لرصد أي حالات غير طبيعية، مثل الفحص السريري للثدي للكشف عن سرطان الثدي والمستقيم لرصد سرطان البروستاتا والمستقيم. و يتم من خلاله تحديد الفحوصات المناسبة لكل فرد و بالرجوع لعدة عوامل.
التصوير الطبي:
يوفر هذا الفحص صور المناطق الداخلية في الجسم، ويفيد في رصد الأورام السرطانية أو أي تكتلات غير طبيعية. ومن الأمثلة على ذلك، استخدام الأشعة السينية والماموغرام للكشف عن سرطان الثدي، والأشعة المقطعية للصدر للكشف المبكر عن سرطان الرئة.
الفحوصات المعملية:
تعتمد على أخذ عينات من الدم والبول وسوائل الجسم وأنسجته للبحث عن مؤشرات الإصابة بالسرطان. فمسحة عنق الرحم، على سبيل المثال، يمكن أن ترصد مؤشرات سرطان الرحم، فيما يلجأ الأطباء إلى اختبار الدم الخفي في البراز للكشف عن سرطان القولون والمستقيم ...و هكذا بناءا على احتياج كل حالة مرضية.
و أخيرا ‘ نود توعية الأفراد أن بعض أنواع السرطان يمكن أن تتطور دون أن يظهر على المرضى أي أعراض، لذلك فإن إجراء فحوصات الكشف مهم جداً لرصد المرض في مراحل مبكرة، وننصح الجميع بالأستشارة حول برامج الفحوصات المناسبة، كما ننصح الأشخاص الذين لديهم أعراض قد تتعلق بالسرطان بمراجعة الطبيب فور ظهورها حيث أن التأخر دائما يأتي بعواقب غير محمودة.
يعرف الكشف المبكر بالكشف المنتظم عن السرطان في البحث عن مؤشرات وجود المرض رغم غياب أي أعراض، وهو خطوة وقائية مهمة تعزز من إمكانية اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، وتزيد احتمال نجاح العلاج، كما تحد من احتمال الحاجة إلى التدخلات الطبية الأخرى.
الكشف المبكر عامل مهم جداً لنجاح العلاج في الكثير من أنواع السرطان، حيث ان هناك الكثير من الفحوصات المتوفرة للكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض بفترة طويلة، وعندها يكون علاجه أسهل بكثير. إن اكتشاف المرض مبكراً يزيد فرصة الشفاء التام لدى المرضى. ولإدراك مدى أهمية ذلك، يكفي التمعن في الأرقام، إذ تظهربعض الإحصائيات أن الكشف المبكر يفيد في إطالة عمر 90% من المرضى الذين يعانون من بعض السرطانات بنحو 5 سنوات، مقارنة بالمرضى الذين يكتشفون المرض في مراحل متأخرة.
ينصح بإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن الأنواع الشائعة من السرطان بدءاً من سن محدد ، فيما يقرر الحاجة إلى البدء في مرحلة أبكر في حال وجود عوامل خطورة، مثل التاريخ العائلي أو العوامل الجينية.
نوفر لدينا برامج شاملة للكشف عن الكثير من أنواع السرطان، ويتضمن ذلك فحوصات عديدة يجريها أطباء على مستوى عالي من التدريب والخبرات في بيئة متميزة تركز على المريض، منها:
الفحص الاكلينيكي:
يتضمن ذلك فحص منطقة محددة من الجسم لرصد أي حالات غير طبيعية، مثل الفحص السريري للثدي للكشف عن سرطان الثدي والمستقيم لرصد سرطان البروستاتا والمستقيم. و يتم من خلاله تحديد الفحوصات المناسبة لكل فرد و بالرجوع لعدة عوامل.
التصوير الطبي:
يوفر هذا الفحص صور المناطق الداخلية في الجسم، ويفيد في رصد الأورام السرطانية أو أي تكتلات غير طبيعية. ومن الأمثلة على ذلك، استخدام الأشعة السينية والماموغرام للكشف عن سرطان الثدي، والأشعة المقطعية للصدر للكشف المبكر عن سرطان الرئة.
الفحوصات المعملية:
تعتمد على أخذ عينات من الدم والبول وسوائل الجسم وأنسجته للبحث عن مؤشرات الإصابة بالسرطان. فمسحة عنق الرحم، على سبيل المثال، يمكن أن ترصد مؤشرات سرطان الرحم، فيما يلجأ الأطباء إلى اختبار الدم الخفي في البراز للكشف عن سرطان القولون والمستقيم ...و هكذا بناءا على احتياج كل حالة مرضية.
و أخيرا ‘ نود توعية الأفراد أن بعض أنواع السرطان يمكن أن تتطور دون أن يظهر على المرضى أي أعراض، لذلك فإن إجراء فحوصات الكشف مهم جداً لرصد المرض في مراحل مبكرة، وننصح الجميع بالأستشارة حول برامج الفحوصات المناسبة، كما ننصح الأشخاص الذين لديهم أعراض قد تتعلق بالسرطان بمراجعة الطبيب فور ظهورها حيث أن التأخر دائما يأتي بعواقب غير محمودة.